أسماء السهول الداخلية في فلسطين

أسماء السهول الداخلية في فلسطين

تُشكل السهول الداخلية مساحةً كبيرةً من الأراضي الفلسطينية ومن أهم هذه السهول وأبرزها ما يأتي:^[١]

مرج بني عامر

يُعد أكبر السهول الداخلية الموجودة في فلسطين ويشبه في شكله المثلث، وتقع أطرافه على حيفا، وطبريا، وجنين ويبلغ طوله 40 كم وعرضه يتراوح ما بين 10 و19 كم، ويحيط به العديد من التلال أهمها سهل مجدو، وله أيضًا أهمية تاريخية إذ شهد واحدة من أكبر المعارك التي حصلت بين إنجلترا والدولة العثمانية.

حطين

يقع على هضبة الجليل ويتمتع هذا السهل بأهمية تاريخية كبيرة نسبةً إلى وقوع معركة حطين عليه الذي كان يقودها صلاح الدين الأيوبي التي وقعت بين المسلمين والصليبين وانتهت بتحرير بيت المقدس، كما يتمتع بتربةٍ خصبة ومناسبة للزراعة وتربية الحيوانات.

البطوف

يُعتبر سهلاً كبيراً حيث يُقدَّر طوله تقريباً 15 كم وعرضه ما بين 3.5 كم إلى 5 كم ويقع في شمال مدينة الناصرة، يتميز هذا السهل بأهمية زراعية كبيرة؛ لأن أرضه خصبة جداً ويتم فيه تخزين المياه لذلك تم زراعة الخضروات، والحبوب، وتربية الحيوانات من قِبل سكان هذا السهل.

عرابة

يُعد هذا السهل جزءاً من محافظة جنين ويحتوي على آبار ارتوازية شديدة العمق، كما يتمتع بأهمية اقتصادية وتجارية كبيرة؛ لأنه يُصَدِّر بعض الخضروات والمنتجات للأسواق داخل فلسطين، ويمتد من مدينة مثلث الشهداء إلى برقين في الشرق، وإلى كفيرت وكفر قود ويَعبد في الغرب.

صانور أو سانور

يعود السبب في تسميته نسبة إلى قرية سانو الموجود فيها ويقع هذا السهل في مدينة جنين وتصل مساحته إلى 16 ألف دونم، كما يُسمى أيضاً سهل الغرق لما لمياه الأمطار من تأثيرات سلبية عليه، كما يُطل على جبلٍ شاهق الارتفاع وهو جبل حريش، ويُعد سهل صانور ثالث أكبر السهول الداخلية في فلسطين.

أجفي

يعود السبب في تسميته بهذا الاسم وجوده في قرية أجفى فهو يقع في مثلث منطقة النقب في الوسط الجنوبي منها، ويتمتع هذا السهل بأهمية جيولوجية كبيرة؛ لاحتوائه على تكوينات، وتصدعات، وشقوق صخرية، وطيات مهمة في علوم الأرض.

مخنة

يقع هذا السهل في الضفة الجنوبيّة الشرقيّة في مدينة نابلس، ويُسمى أيضًا بسهل حوارة وسهل بورين، طول السهل لا يتجاوز 8 كم، كما يُعد من السهول الغزيرة بالأمطار ولذلك فهو يحتوي على العديد من الآبار مثل بئر مشقة، وبئر شعب، وبئر قوزة وبسبب توافر مياه الأمطار فهو يتميز ببيئة زراعية مناسبة التي يمكن من خلالها إنتاج العديد من المزروعات مثل القثائيات، الذرة، البطيخ، والشعير.

البطيحة

يمتلك هذا السهل مكانة متميزة لأنه يقع شمال شرق بحيرة طبريا ويبلغ طوله 5 كم وعرضه يقع ما بين 2 كم إلى 3 كم، ومساحته الكلية تبلغ 12.5 كم ويُشكل جزءاً من مساحته محمية طبيعية سمكية لاحتوائه على سمك البلطي بكثرة ويحتوي على الكثير من المستنقعات الصغيرة.

البقيعة

يُعتبر سهلاً مفتوحاً على غور الأردن ويُعد أكثر السهول خصوبة في فلسطين، كما يملك المساحة الأكبر التي تصل إلى 100 ألف دونم، وبسبب خصوبة تربته وأهميته يُعد حالياً ضمن المناطق تحت تحكم الاحتلال الإسرائيلي.

جغرافية دولة فلسطين

تُعرف دولة فلسطين بأنها من أكثر الدول المليئة بالخيرات، والأراضي الزراعية، والتربة الخصبة، تقع على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط وتحدها من الجنوب لبنان ومن الغرب الأردن، كما تتمتع بالكثير من المناظر الطبيعية الجميلة والتضاريس الخلابة مثل الجبال المرتفعة والتلال والسهول بنوعيها الساحلية والداخلية، بالإضافةِ إلى أهميتها الدينية الكبيرة لوجود المسجد الأقصى وقبة الصخرة فيها.^[٢]