معلومات عن مدينة فاس في المغرب

نبذة عن مدينة فاس

تعتبر مدينة فاس العاصمة الروحية للمغرب، بسبب تاريخها الديني والسياسي الممتد، وقد أصبحت المدينة عاصمة للبلاد مرتين، وهي تعتبر مسقط رأس العديد من علماء الدين المسلمين، ويوجد في فاس حالياً مطار دولي، ومن أفضل الأوقات لزيارة المدينة هو خلال فصل الربيع خلال أشهر مارس، وأبريل ، ومايو، أما الأمطار فتتساقط فيها خلال أشهر الشتاء الممتدة بين شهري كانون الأول وفبراير.^[١]

ومن أشهر الاطباق في المدينة هو طبق الباستيلا أو البسطيلة، وهو عبارة عن طبق مكون من خليط من الدجاج والبصل، واللوز المقرمش، وبشكل عام من أبرز المعلومات المهمة حول مدينة فاس ما يأتي: ^[١]

موقع مدينة فاس

تقع مدينة فاس في الجزء الشمالي من دولة المغرب، حول المنطقة الشمالية الشرقية لجبل أطلس، في منطقة متوسطة تقع بين المدن الكبرى الثلاث في المغرب، وهي الدار البيضاء، والرباط، ومراكش، وتؤدي الجهة الجنوبية الغربية لها إلى طرق التجارة الصحراوية، ويتدفق عبرها نهر فاس عبر المدينة القديمة.^[٢]

نبذة عن تاريخ مدينة فاس

تعد مدينة فاس واحدة من أقدم المدن في المغرب، وقد تأسست على ضفاف وادي فاس ضمن مرحلتين الأولى على يد إدريس الأول في عام 789م، والثانية على يد إدريس الثاني في عام 809م، ثم تم توحيد الشطرين على يد المرابطين خلال القرن الحادي عشر لتصبح مدينة إسلامية كبرى.^[٣]

وقد وصلت فاس إلى ذروة مجدها كمركز للتعلم والتجارة في عهد المرينيين خلال منتصف القرن الرابع عشر، كما كانت مركزًا للتجارة وصناعة الحرف التقليدية، فحتى أواخر القرن التاسع عشر كانت مدينة فاس المكان الوحيد في العالم الذي تتم فيه صناعة الطربوش الأحمر.^[٣]

وحالياً يمكن ملاحظة ممارسة معظم الحرف التقليدية في المدينة في شوارع المدينة القديمة المتعرجة، ومن أبرز هذه الصناعات هي صناعة الجلود وصناعة الفخار، وقد تمت إضافة المدينة القديمة كموقع للتراث العالمي لليونيسكو في عام 1981م. ^[٣]

أبرز معالم مدينة فاس

تحيط بمدينة فاس تلال منخفضة تغطيها البساتين، ولازات هناك آثار للسور القديم المحيط بمدينة فاس القديمة، وهو يضم بعض الأبراج الحجرية، ومن أبرز معالم المدينة القديمة هو مسجد القرويين الذي يعود في تاريخه إلى القرن التاسع الميلادي، وهو مقر جامعة القرويين الإسلامية الشهيرة التي تأسست في عام 859م، إضافة إلى جامعة سيدي محمد بن عبد الله التي تأسست عام 1974م، وتضم قبر إدريس الثاني.^[٣]

تحتوي المدينة القديمة كذلك على عدد من الفنادق، كما يضم القسم الحديث من مدينة فاس، والذي أسسه المرينيون في القرن الثالث عشر الميلادي القصر الملكي والمسجد الكبير المجاور له، ويتميز هذا الجامع بمئذنته متعددة الألوان التي تعود في تاريخها إلى القرن الثالث عشر الميلادي. ^[٣]

ويقع الحي اليهودي جنوب القصر الملكي مباشرة حيث عاش العديد من باعة الصاغة والفضة والمجوهرات اليهود قديماً قبل الهجرة إلى فلسطين، كما يقع الحي الصناعي في فاس بالقرب من محطة السكة الحديد.^[٣]